راحلــــــــــــــــــــــــون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحاج مصطفى شاذلي ... رجلٌ مات فوق منبر النبي
وكما خلّد التاريخ موته فوق منبر المسجد القبلي بالقلمون وهو يخطب الجمعة ؛ تحكي الدنيا كلها عن هذا الرجل الملائكي الذي لم يتكرر...
ذهب إلى الأراضي المقدسة لتأدية فريضة الحج في الوقت الذي كان فيه السفر إلى القاهرة هو الحلم المستحيل لسكان الواحات ...
سبق الجميع ، رغم انه كان ابن الطبقة المتوسطة العادية جدا...
ولكنه كان مدرسةً متفردة... يقول التاريخ إن آل الشاذلي هم أول من علّم أهل القلمون " الصمت عند الموت ".. فقد كان سكان الواحات يقومون بطقوسهم الجنائزية الغريبة من الـعـدّيد والنواح ووضع " البلوش" فوق الرأس ... الجميع بلا استثناء ... إلا عائلة شاذلي غيطاس كانت الإستثناء من القاعدة ... فقد رحل الكثيرون من شباب العائلة ونسائها في مقتبل العمر ... ولم يكن الناس يسمعون منهم إلا " إنا لله وإنا إليه راجعون ".. حتى تعلّم منهم الناس الصبر
فقد كانت عائلة شاذلي غيطاس وما زالت مدرسة إيمانية يستقي منها الجميع الإيمان وحُسن الخُلُق والصبر على الشدائد .. بدون طنطنة ولا استعراض ...
رحم الله كبيرهم الحاج مصطفى شاذلي ، وغفر له ، وجعل قبره روضةً من رياض الجنة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحاج مصطفى شاذلي ... رجلٌ مات فوق منبر النبي
وكما خلّد التاريخ موته فوق منبر المسجد القبلي بالقلمون وهو يخطب الجمعة ؛ تحكي الدنيا كلها عن هذا الرجل الملائكي الذي لم يتكرر...
ذهب إلى الأراضي المقدسة لتأدية فريضة الحج في الوقت الذي كان فيه السفر إلى القاهرة هو الحلم المستحيل لسكان الواحات ...
سبق الجميع ، رغم انه كان ابن الطبقة المتوسطة العادية جدا...
ولكنه كان مدرسةً متفردة... يقول التاريخ إن آل الشاذلي هم أول من علّم أهل القلمون " الصمت عند الموت ".. فقد كان سكان الواحات يقومون بطقوسهم الجنائزية الغريبة من الـعـدّيد والنواح ووضع " البلوش" فوق الرأس ... الجميع بلا استثناء ... إلا عائلة شاذلي غيطاس كانت الإستثناء من القاعدة ... فقد رحل الكثيرون من شباب العائلة ونسائها في مقتبل العمر ... ولم يكن الناس يسمعون منهم إلا " إنا لله وإنا إليه راجعون ".. حتى تعلّم منهم الناس الصبر
فقد كانت عائلة شاذلي غيطاس وما زالت مدرسة إيمانية يستقي منها الجميع الإيمان وحُسن الخُلُق والصبر على الشدائد .. بدون طنطنة ولا استعراض ...
رحم الله كبيرهم الحاج مصطفى شاذلي ، وغفر له ، وجعل قبره روضةً من رياض الجنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق